يا ذيب ياللي بتالي الليل ونيت

جرح الصديق جرح لا ينسى وضعت تجربتي فضع تجربتك

بدون مقدمات لموضوع أرقني كثيراً بمرارة تجربته ولست وحدي فربما أنت وأنتي يا أيها القارئ الكريم مررتم بتجربة مماثله لجرح داخلي نزيفه حاد تسهر الليالي تلملمه ومن تسبب به لا يكترث لما فعله بك هنا تكمن خطورة الموقف وصعوبة الجرح ومرارة تجرعه.

ساقتني خطاي في وقتاً مضى إلى رفع شأن احد أصدقائي المقربين حتى استولى على عرش المعزة المطلقة له والاحترام الموثق لشخصه وهذا من باب طبعي الوفي ولم اعرف باني قد خدعت في جانبه الإيجابي وان هناك جانباً مظلم تعمد إخفاءه عني فأذاقني مرارات الغدر والكذب وسوء الصحبة ولم يكن يكترث لتلك المشاعر التي احملها له ..... أو تلك المعزة والمنزلة التي شيدتها له ..... أو ذلك الوقت الذي قضيناه سويا .....

فلن يحتمل خاطري منه الأسف ولن يتقبل له عذراً ولن تغرني دموع الأسف في عيني التماسيح فانا مؤمن ولن الدغ من الجحر مرتين ..... هنا كانت تجربتي وهنا كان موقفي ..... فهل ياترى أني أصبت .....!؟

عزيزي قارئ أحرف كتاباتي هل مررت بتجربة هي كذلك ؟

هل تقبل الأسف وهل كلمة " أسف " ستبري الجرح ؟

وهل غفرت ذنبه أما أدرت الظهر له وأغلقت أبواب قلبك وان كان ذو مكانه ؟

في هذا الزمان ومع تواتر الروتين اليومي وانشغالات الحياة لايكاد فينا الشخص ينظر لهذه العلاقات الاجتماعية الحميمة فتنحصر علاقاتنا في إطار المصلحة لنجرح من نجرح ونقطع من نقطع فنهمل هذا الجانب المشرق من حياتنا ولذلك هانا اطرح عليك أسألتي فهل ستجيبني .....!؟

ملحوظة .. الموضوع منقول للفائدة وليس له أي علاقة بالكاتب

فناقل الكفركما تعلمون ليس بكافر

أنتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم وإثراءكم للموضوع والسؤال الذي يلح في مخيلتي ...

هل أصبح الخل الوفي كالعنقاء مستحيل الوجود؟ وهل بقي للصداقة مكان في حياة البشر أم أن الماديات طغت على هذا الزمن ؟؟؟؟

يا ذيب ياللي بتالي الليل ونيت ** براس الطويلة ترفع الصوت عاوي
عواك الطرب يا ذيب والا تشكيت ** من عيشتك يا ذيب مثلي شقاوي

فإن كانكم بعواكم قصدك تسليت ** طربان من دنياك عايش هواوي
فيا سعد عينك في حياتك تهنيت ** عايش مع الضحكات والفكر خاوي

وإن كان صوت تالي اللي ونيت ** تشكي غرام اللي له القلب هاوي
فالعشق وإن زادت جروحه وعانيت ** في شوفة الخلان تلقى المداوي

وإن كنت تشكي من صديق له اغليت ** من ضيقتك زادت عليك الهقاوي
فالحق معك يا ذيب لو كان حنيت ** غدر الصداقة صعب جرحة نداوي

جرح الصداقة منه يا ذيب عانيت ** اشعل لهيبه داخل الجوف كاوي
خاويت خلان الرخى وقت واخطيت ** خوتهم يا ذيب مجرد حكاوي

ياما اعذلوني اهل الوفا بس ما اوحيت ** عن رفقة اللي صحبته بالبلاوي
ومن عقب ما بانوا على الصدق ناديت ** يا ذيب خلان الرخى لا تخاوي

ابحث عن اللي بالمراجل لهم صيت ** سقم الحريب مطوعة كل غاوي
اللــي لكـــــــــم دايم على ما تمنيت ** وخويهم ما عاوش يوم خـــلاوي

احــد يميت الحي و احد حيا الميت ** بيت سمعته مـــن بعيد الهقاوي

هذي القصيدة لسالم بن غضيف اليامي .. من حايل .. العدد 50 او 52 من مجلة المختلف

[/b]

جرح الصداقه ما تداويه الايام

لمن جرحني صاحبي وش بقالي

لصار اعز الناس بزيدك الام

من ترتجي يا قلب تشكيه حالي

عزي لقلب دايم الدوم منضام

ما شاف فهالدنيا رفيق موالي

ياحظ من مثلك هنا العمر له دام

يا حظ منهو قاسي ما يبالي

ابكي على جرحي وداويه بوهام

والقلب لزادت همومه شكالي

دمعه ورا دمعه والاحزان قدام

والحب كلمه عشتها في خيالي

اخي الحبيب

عندما تاتي الجورح من مكان قريب تكون اعمق

هل تقبل الأسف وهل كلمة " أسف " ستبري الجرح ؟
كلمة صغيرة لكن كبيــرة بالمعنى تحمل الكثيــر من التواضع والكبريااء

وهل غفرت ذنبه أما أدرت الظهر له وأغلقت أبواب قلبك وان كان ذو مكانه ؟

مع انه على الانسان الا يتعامل بهذا الحزم دوما
وان يغفر ويسامح ويتجاهل وحتى يتغابى أحيانا

» سنن قيام الليل