الجزاء الثالث لتقرير شامل بالصوت والصورة عن فنون جازان وأعراسها وعادات
كاتب الموضوع
رسالة
سنين الحب
عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 14/01/2009
موضوع: الجزاء الثالث لتقرير شامل بالصوت والصورة عن فنون جازان وأعراسها وعادات الثلاثاء يناير 20, 2009 2:26 am
[align=center]
كيف تتجمل البنت الجازانية في الأعراس أو العروس الجازانية !!
طريقة تزيين شعر العروسة
أما شعر العروسة فيسرح بطريقة معينة تعرف (بالعضية) أو (الولبه) وتختلف التسمية باختلاف محافظات وقرى المنطقة ويوضع في الشعر الطيب وهو مادة عطرية تعجن مع الماء ثم يجدل الشعر ، ويرفع ويلف ويفرق من الامام ثم يربط في الشعر الكادي والخضار والبعثيران وهي عبارة عن زهور عطرية متنوعة وجميلة الرائحة وتقص وتنظم من الامام أعلى الجبين توضع حبات الجنيه الذهب بعد خياطتها في قطعة قماش بشكل مرتب وتعرف باسم (الشِمس) أو (الشماس ) وأخير يرص الفل بعد نظمه في خيوط أو «طغي» وهو سعف النخيل ينشف ويقشر ويقص بشكل رفيع بحيث يصبح كالخيط ليسهل ادخال ونظم الفل فيه ثم يغطى كامل الشعر من أعلى إلى أسفل في شكل منظم وجميل كما لو كان لوحة رسمتها أنامل فنان.. وتضع العروس في صدرها عقداً كبيراً من الفل يعرف باسم «الكبش» وله أيضاً طرق معينة في خياطته وله أشكال ومسميات كثيرة منها «المبروم» وتتزين العروسة كاملاً بالذهب وتبدو في أجمل زينتها وتشدو بأجمل الروائح الطبيعية وأزكاها وتسير بتخييله عرس وموكب فرح ليس له مثيل.
ويتكون المشلاف من الفل البلدي والكادي والوالة والنرجس والبعيثران والنعناع والشمطري الأخضر والزعتر والحسن والطيب أو المحلب والعفص وكثير من أنواع النباتات العطرية التي يعرضها كبيرات السن من النساء المقينات أو المزينات واللاتي يبدعن كثيراً في تزيين النساء في ليلة فرحهن «ليلة العمر».
وتصبح مثل هذه الصورة =>
عرفت المرأة الجيزانية منذ القدم بتفننها في وضع الحناء بأشكالها المختلفة، فلا يمر أسبوع إلا وتضع المرأة الجيزانية الحناء في الأعراس، فلم تتقيد المرأة الجيزانية بوضع الحناء في الأعراس، بل تضعه في كل وقت إذ ليس له وقت محدد في ذلك، ولا تضع المرأة الجيزانية الحناء من نوع واحد بل الحناء في جازان نوعان وهي الحناء الأسود ويسمى العفص.. والحناء الأحمر وهو الحناء العادية والعفص عبارة عن مادة سوداء توضع في فنجان صغير أي فنجان القهوة وتضع عليها نقطتي ماء وقليل من الملح والليمون وتحرك بالأصبع ثم تنقش بالإبرة وهي عبارة عن إبرة تقلب ويعمل بالطرف غير الحاد ويسمى الخضاب ويكون الخضاب له أشكال مختلفة وهي:
نقشة الكف وينقش الخضاب إلى كف المرأة فقط ويظل لمدة أربع ساعات وبعدها يغسل حتى يعطي لوناً أسود وجميلاً.
وكذلك هناك نقشة الشديية وهي أن تنقش المرأة يدها إلى ما قبل الكوع وكذلك ينقش بالخضاب نقشة السيف وهي أن تنقش اليدين من أسفل اليد إلى فوق الكوع وجميعها بالخضاب يظل في يد العروسة من ساعة إلى أربع ساعات وهو ذو رائحة جميلة ومميزة وتظل الرائحة حتى بعد غسله توضع اليد في قطعة من القماش وتكون سوداء يوضع كريم في اليد الأخرى ويكون لكل نقشة سعرها المادي الخاص.
والنوع الثاني وهي الحناء الأحمر وهذه هي الحناء المعتادة للجميع من الكبار والصغار وهي الحناء العادية عبارة عن الحناء بلدي من (ورق الشجر يجفف ويطحن ويوضع هذا الحناء في إناء ثم يوضع له منديل شفاف ويقوم بنخله من الشوائب الموجودة في الحناء وتكرر العملية لعدة مرات وبعدها ينقل في إناء ثم يوضع له دواء الحناء أو البنزين حتى يصبح ذا لون جميل ويخلط بالماء ويظل مدة قصيرة وبعدها يستخدم في التزيين.
[/align]
[align=center]
[size=18]من إيقاعات الشعر والرقص الشعبي بجازان:ـ
[align=justify]الأدب الشعبي بمنطقة ـ المخلاف السليماني ـ مرتبط بفنونه ولا يمكن لأيهما أن ينفك عن الآخر، بل رأينا وسنرى أن : ( لكل نوع منها له اسمه وخصائصه، وطرق أدائه إنشاداً ، أو رقصاً مصاحباً بالغناء ، ومناسبته التي يرتبط بها ، إذ مما يتميز به أدب جازان ـ الشعبي ـ أن لكل نوع من شعره رقصة تسمى باسم شعره ، وبها يسمى حتى الأنواع التي ليس لها رقصات تؤدى مع شعرها، تجدها تؤدى أداءً غنائياً بأصوات عذبة متخصصة بأدائه تغني عن الرقصات ، بل قد لا أبالغ إن قلت أن المتحلقين حول المنشد، تجدهم يتمايلون بأجسادهم بحركات هادئة لا تخرج عن مفهوم الرقص وإن كانت بدون طبول وكما أن هناك شعراً غنائياً يؤدى بدون طبول.[/align]
هناك أيضاً فنون رقصية تؤدى أداءً صامتاً، أي أنها تؤدى مع الطبول وآلات الرقص دون أن ينشد معها شعراً يغنى أثناء أدائها ،
ملاحظة :
في اللهجة الجنوبية عامة يستخدمون (أم) بدل (ألـ) التعريف فمثلا (التراث الجيزاني) نقول (امتراث امجيزاني) لذا جرى التنبيه
فن الدلـــع
[[size=24]align=justify]وهو مسمى عام و خاص أي إنه ذو إيقاعين إيقاع شعري وهذا يرتبط بشعراء الدلع ، وله إيقاع رقصي وهذا يرتبط بمجيدي دقاته على الطبول ، وكذلك بمجيدي رقصه.[/align]
[align=justify]وخصوصيته تأتي من حيث ارتباطه أساساً بأفراح عادة الختان ، وإن عمل به في أفراح الزواج وغيرها ومن هنا جاءت عموميته ...وقد كانت رقصته تقام في مقام بطاقات الدعوة التي ترسل للمدعوين ، إذ كانت تخرج الطبول مع مجموعة من أهل الفرح، مع شاعر الدلع الذي يكون قد عمل ما يسمى ( بالشلة).[/align]
وصف الرقصة
[align=right]يجتمع الناس وتقرع الطبول ، فيقوم الشاعرينشد دلع تلك المناسبة ، ويكرره إلى أن يحفظه المجتمعون الذين يشكلون شبه حلقة ، والطبول في وسطها ويبدأ الرقص بالدوران في محيط دائري ، ثم تتحرك المجموعة في صف أو صفين إلى المحل المقصود ، وهم في رقصهم وغنائهم ... )) [/align]