[b][i]حتى المشاعر صنعوا لها اقنعة
زيف...تواصل عقيم
مع جمادات
خسارة يازمن الأقنعة
مرارة
غصة فى الخافق
ألهذا وصلتم
خنقتم
كل الأعراف
بدلتم اللون الشفاف
بلون القتامة
ومازال المسلسل قائم
ننتظر مزيداً من الزائفين
أقصد الممثلين
مطلوب الأن
مزيداً من التصفيق
ثورة ألاقنعه
جميعنا نسى أنه منذ متى يرتدى الاقنعه؟
كالسفر فى قسوة الخلان بلا أمتعه
هذه حيه رقطاء ترتدى قناع ملاك
وثعلب مسكين يتقنع فى دور النساك
اليوم أرتدى فناع الحب والعشق بعيدا عن المتاعب
وغدا قناع الذئب ولا يستحى من الدم على المخالب
ألى متى ستظل يازمن العجائب؟
متى سنثور على ألافنعه؟
صارت أحكم الكلمات تتغنى بها الراقصات والغانيات
تدعى الحكمه وتراها بدون قناع اسفل المخلوقات
وهذا قناع شيخ حكيم يرتديه ذئب بلا قلب لئيم
ألا متى سنظل فى هذا الواقع الاليم؟
وهل انت يا حكيم الزمان بلا قناع؟
من قال هذا...
. من عاش تلك الايام بدون قناع
أختفى فى هذا الضياع الكبير وولى وضاع
صدقونى أنا أولكم يغطينى الخجل والخسران
كيف سنفابل الرب الرحمن؟
بأقنعه هذا الزمان؟
ومتى تبدأ ثورتنا لنخلع الاقنعه؟